الزنداني يتجول في الجنوب من عدن إلى حضرموت

يمنات

فقط عنوان صغير في صحيفة الأولى قبل أيام ثم محى الصمت قضية مقتل مشتاق فتيني والقوى الدينية التي خلفها والتي تجوب الآن لحج وعدن وتنشر منشورات الفكر الوهابي ، وتسجيلات الزنداني وكتيبات عارف الصبري.

الزنداني الرجل العجوز يدعم قوى التطرف والارهاب الديني في عدن والشرطة الدينية في حضرموت بغطاء سياسي مستغلا هو والقوى السياسية والعسكرية والقبلية التي يمثلها الفراغ الأمني والصمت الاجتماعي في الجنوب وانشغالهم بتوحيد الحراك

ما يحدث اليوم في عدن تحديدا من انتشار الجماعات السلفية في مناطق بعيدة وتملك معسكرات وتنادي بالوحدة او الموت وبتطهير الشيوعيين الكفرة..

قبل اسبوع ايضا كانت هناك جريمة في لحج ومقتل عدد من الشباب في ظروف غامضة..

بالإضافة إلى جماعات الأمر بالمعروف والشرطة الدينية التي تتغول في حضرموت

الأمر مقلق وصمت الاعلام مريب عن التصفيات الجسدية التي تقوم بها هذه الجماعات الدينية وبرعاية الأب الروحي لها الزنداني..

هناك ناقوس خطر يدق في عدن ويسمع صداه في حضرموت..

وعلينا جميعا ان نتصدى للفكر الظلامي الذي تمثله هذه القوى الخارجة من ظلمات التاريخ..